انا اصبت بفزعه هلع حيث كنت اقود مركبتي في احد السفريات في الليل ولا اعلم عنها حيث بعدها كنت افكر في صعوبة السفر وقلق شديد عند السفر حيث كنت ادرس في احد الجامعات التي تبعد عنا 400كيلو
واجبر نفسي على السفر حيث اجل من حولي لا يفكر ولا يشعر انني مريض او اخاف من السفر واجبر نفسي حتى اهلى لا يعلمون ذلك إلى ان تطور الامر وبدأت اتعب اكثر واكثر حيث اخاف الذهاب الى صلاة الجمعة
وبعد خمس سنوات زرت احد العيادات النفسية وتحسنت حالتي ولله الحمد لكن الى الان لا اذهب بالسفر لوحدي في الطريق الذي اصبت فيه ولا اسافر في الليل لوحدي حيث اقلق حتى لو معي اشخاص والسفر البعيد اكره ولا اسافر
بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
وبعد:
أخي الحبيب دع تلك المخاوف واعلم أنه لن يحدث إلا ما كتبه الله لك ولو اجتمعت الأمة على أن يضروك أو ينفعوك، فإذا كنت تخاف من قيادة السيارة مخافة أن تقع لك حادثة أو مكروه ولذا فلا داعي للقلق أو التفكير الكثير في مثل تلك الأمور ولا علاقة لما تأخذه من علاج بتلك المخاوف، فخوفك من أن يقع لك حادث مسيطر عليك بحيث جعلك تخاف من ركوب السيارات أو قيادتها وأقول لك في مثل تلك الحالة لا تسرع في قيادتك ولا تقود وأنت مثلا بك ضيق أو كرب أو أي حالة نفسية سيئة، واتبع الإرشادات المتبعة من المرور، ولن أقول لك اعرض نفسك على مختص أو غيره، فأنت بيدك مفاتيح العلاج باتباعك التعليمات والسير عليها فكل ما شرحته لا يدعو للقلق أو الضيق مثل تلك الأمور إن شاء الله طارئة عليك وستزول بإذن الله لكن بسيرك وقيادتك الصحيحة لمركبتك وعدم التسرع في السير، وكذلك الابتعاد عن القيادة في الأماكن أو الطرق المظلمة نوعا ما
وفقك الله وهداك.
الكاتب: د. أيمن رمضان زهران
المصدر: موقع المستشار